يتيم الروح
يتيم الروح
يتيم الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
يتيم الروح

التميز باقسام خاصة للادب والشعر والاسرة والطفل ....... الخ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  التسجيلالتسجيل  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اين حبيبي
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالخميس 07 مارس 2024, 16:31 من طرف admin

» عيد ميلاد mona elhosany
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالإثنين 30 سبتمبر 2019, 21:16 من طرف admin

» هلا احبتي وهانحن هنا من جديد
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالسبت 11 فبراير 2017, 20:25 من طرف samia mohamed

» منسق لجنه الإعلام لقائمة في حب مصر للمحليات
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالإثنين 12 ديسمبر 2016, 23:42 من طرف admin

» العرب نيوز : السعودية تلغي «سابقة التأشيرة» وتطبق الرسوم على تكرار العمرة بنفس العام
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالخميس 01 ديسمبر 2016, 21:04 من طرف admin

» بيان عاجل من النواب لرئيس الوزراء بشأن نقص قصب السكر واتفاع أسعاره
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالخميس 01 ديسمبر 2016, 21:01 من طرف admin

» ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بجامعة اوهايو
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالثلاثاء 29 نوفمبر 2016, 03:00 من طرف admin

» أكبر سفينة حاويات في العالم تعبر قناة السويس
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالإثنين 28 نوفمبر 2016, 19:40 من طرف admin

» صاعقة رعدية تقتل شخصين بالسعودية
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالإثنين 28 نوفمبر 2016, 18:21 من طرف admin


 

 أصبحت أعشق ساعات الإنتظار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إمبراطور العالم
مشرف
إمبراطور العالم


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
العمر : 33

أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Empty
مُساهمةموضوع: أصبحت أعشق ساعات الإنتظار    أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالإثنين 04 يوليو 2011, 18:06

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار !!


قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..
فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟
قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..
فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت
تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..
لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي
وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟
ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة
معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ
ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء
ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،
إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن
في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.


في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي
حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي
عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،
فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة
وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..
فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..
يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.
. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء
وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..
لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلم العمر

حلم العمر


عدد المساهمات : 885
تاريخ التسجيل : 16/09/2010

أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصبحت أعشق ساعات الإنتظار    أصبحت أعشق ساعات الإنتظار  Emptyالثلاثاء 05 يوليو 2011, 20:54


اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.


يالله ماهذا الذى قراته هنا

بنزفت دموعى ولا ادرى اى دموع هذه

ولكن اتقن انها دموع فخر واعتزاز بخشوع قلب مؤمن

الله فى الانتظار نعم ينتظرنا فى كل وقت

لكى نفيق ونرجع ونتذكر جمال وروعة ديننا

ونحاول ان ننجز اليوم مافاتنا امس

لكى يكون الغد افضل برحمة الله وكرمه وعفوه

اللهم انك عفو تحب العف فاعفو عنا

اللهم اجعل القران نور قلوبنا واحسن بالقران خاتمتنا

واجعله شافيعن لنا ياارحم الراحمين


مااروع ماقرات وماتعلمت هنا

بارك الله فيك ولك اخنا الفاضل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصبحت أعشق ساعات الإنتظار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يتيم الروح :: الاسلامي :: الدين والحياة-
انتقل الى: