العالمية:
أول لقاء لـ"عمرو دياب" مع العالمية كان
من خلال دورة الألعاب الإفريقية عام 1991، حيث اختير ليغني في حفل افتتاح
الدورة.. كلنا نذكر أغنيته الشهيرة "أفريقيا" وهو يعدو في استاد القاهرة
بقميصه الأبيض المزدان بالدوائر السوداء، وهو يشدو بالعربية والإنجليزية
والفرنسية.. هذا الحفل تناقلته القنوات العربية، وتمت الإشارة إليه على
شاشة قناة CNN العالمية.
كانت القفزة الكبرى نحو العالمية مع ألبوم "نور العين" عام 1996، الذي حقق
أعلى المبيعات في سوق الكاسيت في الشرق الأوسط، ودوى نجاحه عالميا أيضا مع
النسخة الإنجليزية من "نور العين" التي حملت اسم "حبيبي" التي أثارت ضجة
في عديد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران وباكستان والأرجنتين
وأفغانستان وشيلي وجنوب إفريقيا، وصارت أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو
في أوروبا!
وكان من الطبيعي بعد النجاح الساحق للألبوم على المستوى العربي والعالمي،
أن تنهال الجوائز على "عمرو دياب"، فنال ثلاث جوائز دفعة واحدة في
المهرجان العربي السنوي، وجاء التتويج العالمي في حفل الميوزك أوورد في
مايو 1998 في موناكو، في حضور العديد من نجوم العالم مثل "سيلين ديون"
و"ستيفن ستيجال" و Backstreet Boys.
من هنا بدأ "دياب" تعاونه مع المطربين
العالميين، فغنى مع المطرب الفرنسي الجزائري الأصل "الشاب خالد" أغنية
"قلبي"، وغنى مع المطربة اليونانية "Angela Dimitriou" أغنية "أنا بحبك
أكتر". نال "عمرو دياب" جائزة الميوزك أوورد World Music Award مرتين عام
1998 عن "نور العين"، وعام 2002 عن "أكتر واحد".
بالإضافة إلى جائزتي الميوزك أوورد،
وهما الأبرز في تاريخ "عمرو دياب"، فهو لم يكف عن حصد الجوائز العالمية
والمحلية، ولابد أن ينال جائزة أفضل مطرب عربي في الاستفتاءات السنوية
الفنية، وفيما يلي نذكر لكم أهم الجوائز التي حصل عليها "دياب" خلال
مشواره الفني:
- عام 1989: اختيار أغنية "ميال" كواحدة من أفضل 50 أغنية عالمية.
- نالت ألبومات "حبيبي" و"ماتخافيش" و"أيامنا" و"نور العين" جائزة EMI's Platinum Award.
- 2004: أفضل ألبوم عن "ليلي نهاري" وأفضل فنان من مجلة الشباب ومحطة نجوم FM وتليفزيون الشرق الأوسط وNile TV!
- 2005: أفضل فنان عربي من مجلة الأهرام العربي ومحطة نجوم FM.
وكعادة أي مطرب ناشئ يلفت الأنظار، بدأ
المخرجون يقدمون الأدوار لـ"عمرو دياب".. البداية كانت بدور صغير في فيلم
"السجينتان" مع "سماح أنور" و"إلهام شاهين".. جاء "عمرو" ليغني في بداية
الفيلم وغدر بزوجته ثم اختفى!
في عام 1990 قدم "عمرو دياب" أشهر أفلامه "العفاريت" مع "مديحة كامل"، حيث
مثل فيه بشخصيته الحقيقة.. مطرب مشهور يحاول مساعدة "بلية" -طفلة جميلة من
أطفال الشوارع- وخلال أحداث الفيلم قدم "دياب" مجموعة من أجمل أغانيه مثل
"شوقنا" و"ميال".. الفيلم يعتبر أعمق أفلام "عمرو دياب" من حيث الفكرة
والمضمون، وسلط الضوء بقوة على قضية أطفال الشوارع مقدما مفردات جديدة لا
تزال عالقة بأذهاننا مثل "أمنا الغولة" و"الكاتعة"!
واستمرارا لنجاحه، قدم "دياب" فيلما شبابيا بعنوان "آيس كريم في جليم" عام 1992، وكانت أبرز أغانيه "رصيف نمرة خمسة"...
وبعد عامين عاد "عمرو دياب" مع "يسرا" والممثل العالمي "عمر الشريف" في
"ضحك ولعب وجد وحب"، الذي اختير لافتتاح مهرجان الفيلم المصري..
في رأيي يعتبر الفيلم أسوأ أفلام "عمرو دياب"، ومن بعده لم يقدم "دياب"
أفلاما أخرى، وإن تردد في الفترة الأخيرة تعاقده مع شركة جود نيوز من أجل
إنتاج فيلم "الحلم" بعد إطلاق ألبومه "خليك معايا".. قبلها أيضا تردد أن
"دياب" سيقوم ببطولة أفلام بوليسية أخرى مثل "المحترف" من سيناريو د."نبيل
فاروق".
تابع :