الجيش الإسرائيلى يعلن حالة التأهب القصوى ونشر قواته على حدود مصرنشرت بتاريخ - السبت,24 سبتمبر , 2011 -03:45 أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم السبت، حالة التأهب القصوى وإعادة نشر قوات إضافية
على امتداد الحدود المصرية المتاخمة للحدود مع إسرائيل، وذلك بعد زعمه بتلقى وزارة
الدفاع الإسرائيلية إنذارات تفيد بتنفيذ هجمات مسلحة على مواقع داخل عمق الحدود
الإسرائيلية عبر الأراضى المصرية فى سيناء.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى،
وصحف' يديعوت أحرونوت' و'هاآرتس' و'معاريف'، أن قوات الجيش الإسرائيلى المرابطة فى
الجنوب على الحدود المواجهة لمصر، أعلنت حالة الطوارئ والتأهب وتم إعادة نشر القوات
وتعزيزها على الحدود، بعد تلقى إنذارات بتنفيذ إحدى حركات المقاومة الفلسطينية فى
قطاع غزة، وعلى رأسها الجناح المسلح لحركة حماس أو الجهاد الإسلامى، هجمات جديدة
داخل إسرائيل عن طريق التسلل من سيناء.
وأكد الجيش الإسرائيلى أن نشر قوات
إضافية ومروحيات عسكرية لتغطية المنطقة الحدودية وكشفها تماماً، بالإضافة إلى
استخدام وسائل تكنولوجية غاية فى الحداثة، لمنع تكرار هجوم مماثل للهجوم الذى وقع
فى مدينة إيلات الإسرائيلية الشهر الماضى.
وزعم مسئولو وزارة الدفاع
الإسرائيلية، أن حركات المقاومة المسلحة الفلسطينية، وعلى رأسها حركتى حماس والجهاد
الاسلامى يدبرون لتنفيذ عملية إرهابية ضد إسرائيل، لتشتيت أنظار العالم عن محاولة
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة
فلسطين، والانضمام إليها كدولة كاملة العضوية.
وذلك نظراً لرفض حماس وفصائل
فلسطينية أخرى محاولة إقامة دولة فلسطينية عبر الأمم المتحدة، أو عن طريق استئناف
المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، حسبما نشرت الصحيفة.
ونشرت وكالة الانباء
الفرنسية، أن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلى اللفتنانت كولونيل 'افيتال لايبوفيتز'
قالت للصحفيين 'عززنا حال التأهب إثر ورود معلومات حول هجوم إرهابى جديد بعد هجوم
18 أغسطس' فى جنوب إسرائيل، وأوضحت أنه 'تم نشر تعزيزات وتشديد مراقبة
الحدود'.
وأفادت المتحدثة عن تلقى معلومات تشير إلى أن مجموعات مسلحة
فلسطينية فى قطاع غزة من بينها الجناح العسكرى لحركة حماس، تعد لهجوم على إسرائيل
عبر الأراضى المصرية يهدف، بنظر الجيش الإسرائيلى، إلى نسف المسعى الفلسطينى لدى
الأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين.